بالإيمان والرضا بقضاء الله تعالى وقدره ، ينعى مهرجان المدينة بصفاقس وبقلوب يعتصرها الأسى والألم فقيد الرياضة التونسية المغفور له
اللاعب الدولي الكبير حمادي العقربي
الذي وافته المـنية اليوم ملبياً نداء ربه الكريم فإلى جواره ونعيمه المقيم .
لقد كان الفقيد رحمه الله تعالى رمزاً وطنياً لامعاً وبطلاً من أبطال الرياضة الذين تفخر بهم الأمة وتستذكرهم بكل خير .. عرفَته الملاعب والساحات الرياضية المحلية والدولية لاعباً متميزاً مبدعاً ، رفع اسم تونس عالياً ، تشهد له بحبه لوطنه وتفانيه في خدمته وسمعته .. عُرف بسيرته الطيبة وأخلاقه الحسنة ومواقفه الوطنية النبيلة ، كسب بها محبة جمهوره الواسع واحترامهم ، وطالما صدحت حناجرهم باسمه وهو يتألق في فنونه ويدخل الفرحة على قلوبهم ويرسم البسمة في وجوههم .. لتبقى ذكراه راسخة في الأفئدة ، تردد اسمه الأقلام والألسنة بالإعجاب والتقدير ..
رحمك الله حمادي برحمته الواسعة ، وأدخلك فسيح جناته .. وألهم أهلك وذويك وجمهورك ومحبيك الصبر الجميل ..
وإنالله وإنا إليه راجعون