بعيدا عن نتيجة مباراة الامس بين الترجي الرياضي و النادي الصفاقسي و الاداء الذي لم يكن في حجم انتظارات احباء سي اس اس الذين كانوا يتطلعون لان يفرض فريقهم اسلوبه المعتاد ، هناك ملاحظتين بارزتين في كلاسيكو يوم امس وجب الاشارة اليها و هي :
التواجد الجماهيري الذي لم تشر اليه عدسات الكاميرا خلال النقل التلفزي وتغافل عنه الحكم لكنه كان مفضوحا من خلال الصيحات التي تصل من الملعب عند هجمات الترجي و هذا يجعلنا نطرح سؤال لماذا تم يوم امس التسامح مع وجود جماهير في رادس و لم يوقف الحكم المباراة لاخراجهم عكس ما حصل قبل يومين في ملعب الطيب المهيري بصفاقس حيث كان هناك تطبيقا صارما للقانون و تم ايقاف المباراة بين النادي الصفاقسي و النادي البنزرتي عدة مرات من اجل اخراج بعض الحضور .
من ناحية اخرى موفيولا برنامج الاربعاء الرياضي اكتفت يوم امس بتمرير لقطتين فقط فيهما شك حول وجود ضربتي جزاء للترجي و تم التغافل عن وجود لقطتي تسلل للنادي الصفاقسي اعلن عنهما طاقم التحكيم بالرغم ان في كلا الحالتين كان تمركز مهاجمي النادي الصفاقسي سليم , هذا دون الحديث عن بعض التدخلات الخشنة ضد لاعبي النادي الصفاقسي مثل العملية الركل على سوكاري او محمد بن علي .
في الاخير هي ملاحظات قد لا تؤثر على نتيجة المباراة و عن الاداء المقدم من الفريقين لكن تجعلنا نطرح سؤال لماذا التعامل بسياسة المكيالين عندما يتعلق الامر بالنادي الرياضي الصفاقسي
.