بعد خيبة كأس الكنفدرالية الأفريقية والهزيمة القاسية للأحباء أمام إتحاد الفتح الرباطي المغربي في الدور الربع نهائي ، ينتظر الجميع في صفاقس الوجه الذي سيظهر به فريقهم النادي الرياضي الصفاقسي في المقابلة القادمة أمام الترجي الرياضي الجرجيسي يوم السبت 14 أكتوبر بعد العودة إلى فعاليات البطولة.
أداء مهزوز ودون المتوسط في جل لقاءات البطولة الوطنية منذ بدايتها ما عدى شوط ثاني محترم في ملعب قابس أمام الملعب القابسي ولاعبين أظهروا تراجعا ملحوظا ومحيرا في المردود في الفترة الأخيرة وآخرون بعيدون كل البعد عن المستوى المطلوب لفريق القاب بحجم السي أس أس وهو ما يجب أن يتغير في الجولة المقبلة لأن ترتيب الفريق في البطولة والوضعية الحالية للهيئة المديرة والإطار الفني الذين يقبعون على صفيح ساخن مع الغضب العارم الذي يسود الأحباء الذين لن يغفروا عذرا جديدة قد تعصف بأمال البقاء على سكة الإنتصارات والمراهنة على البطولة المحلية.
الاطار الفني بقيادة خوزيه دا موتا وكريم النفطي مطالب بإعطاء نفس جديد للفريق خاصة على المستويين البدني والنفسي إضافة إلى تعديل الهفوات التكتيكية التي ضهرت في المباريات السابقة والتي ساهمت في خسارة الفريق ل4 نقاط مهمة في مستهل البطولة.