16 جويلية 1881 هو تاريخ ذكرى صمود الابطال من ابناء تونس في صفاقس و ذكرى الغدر و الظلم للاحتلال الفرنسي الذي اقتحم جيشه اسوار مدينة صفاقس بعتاد حربي قوي تصدى له رجالات صفاقس و تونس لمدة ثلاث ايام و ليال متتالية قاوموا فيها الاسطول الفرنسي و البوارج البحرية رافضين الانصياع للاحتلال .
هذه الملحمة راح ضحيتها قرابة الالف شهيد و تم اسر العديد من الرجال فيها .
هذه الملحمة راح ضحيتها قرابة الالف شهيد و تم اسر العديد من الرجال فيها .
و منذ ذلك الوقت افتكت فرنسا مفاتيح المدينة العتيقة بصفاقس و عرضتعا في متاحفها و ظلت هناك لسنوات رغم عديد المطالب التي وجهت من صفاقس الى فرنسا لاسترداد مفاتحها .
هذه المفاتيح المسلوبة ستسترجعها صفاقس حيث ان السفير الفرنسي اوليفي بوافر دارفور الذي زار صفاقس يوم الاربعاء 13 جويلية 2017 استقدم معه هته المرة المفاتيح الاصلية للمدينة العتيقة بصفاقس و عرضها للحضور في السهرة التي برمجت في "دار فرنسا" بصفاقس و سيقوم بتسليمها رسميا الى بلدية صفاقس لتسترجع بذلك صفاقس حقها المنهوب منذ 1881 .