عديدة هي الأسماء الساطعة في عالم الفن و التمثيل أصيلة مدينة صفاقس صنعت مسيرة حافلة بالإنجازات رغم العراقيل و الصعوبات ...
فمن منا لا يتذكر الكاميرا الخفية لرؤوف كوكة حين كان بطلها عماد البقلوطي إبن صفاقس الذي نجح في إنجاز افضل الحلقات حينها " دار الشهيد " و ادخل البهجة على قلوب العائلات التونسية بسبب خفة ظلاله
كما كانت له عديد من الأعمال الأخرى على غرار برنامج "كل أحد" مع الإعلامية ندى بن شعبان و احمد الاندلسي و غيرها
الملفت للنظر أن العديد من المواهب " الصفاقسية " الصاعدة عادة ما تفشل في تحقيق مبتغاها داخل ولاية صفاقس مما يجعلها تغادر الى الولايات الأخرى على غرار الفكاهي عماد البقلوطي الذي كسب شعبية كبيرة في الساحل من خلال عمله لسنتين مع برنامج " إسمو مزيان " عبر كنوز أف أم
رغم أن الصفاقس أصبحت تمتلك إذاعتين و الحال بقي كما هو ، كما سنسلط في المقالات القادمة الضوء على نجوم فشلوا في صناعة حلمهم في صفاقس فغادروا ثم نجحوا
فهل اصبحت صفاقس قاتلة للطموح ؟